صادر حرس الحدود الروسي 525 قدم دب و3978 جلد منك و2.4 كيلوغرام من حجر اليشم، بالإضافة إلى 4 كيلوغرامات من قطع أنياب الماموث، في إطار عملية مكافحة التهريب في أقصى شرق البلاد.
وذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية أن المهربين حاولوا تهريب هذه البضاعة الثمينة التي تقدر قيمتها بـ620 ألف دولار، إلى الصين بحرا في أكياس كبيرة، وضعت عليها علامات باللغة الصينية. وأوقف حرس الحدود الروسي، بالتعاون مع عناصر هيئة الأمن الفيدرالية، السفينة الحاملة لهذه البضاعة في إقليم خاباروفسك، الاثنين 18 يوليو/تموز.
وقد فتحت المحكمة الروسية في خاباروفسك قضيتين جنائيتين بشأن هذا الحادث ووجهت إلى قبطان السفينة، وهو مواطن روسي، تهمة التهريب.
ويؤكد خبراء البيئة أن عددا من الأقدام المصادرة تعود إلى الدببة السود الآسيوية المهددة بالانقراض.
يذكر أن أقدام الدب تعتبر في الصين طعاما شهيا وثمينا، بينما كان مئات الألاف قد وقعوا على عريضة تطالب بحظر أكل لحوم الدب في الصين وغيرها من دول آسيا.
وقالت القائمة بأعمال مدير منظمة “الناس من أجل التعامل الأخلاقي مع الحيوانات” إليزا آلن، في حديث إلى RT: “هذا أمر وحشي ومرعب، وبودي أن أقول إنه من الأفضل لكل من يرغب في تناول هذا “الطعام الشهي” أن يشتري فؤادا وكمية من العدالة، لأنه لا سبب لأكل أقدام الدب ونحن في عام 2016″.
