يعمل عناصر من البحرية الأمريكية وآخرون من القوات الخاصة البريطانية على تنسيق الضربات الجوية التي تستهدف تنظيم «داعش» في سرت.
ووفق معلومات أوردتها جريدة «جورنالي» الإيطالية أن آخر عملية لتنسيق هذه الضربات جرت، فجر السبت الماضي، وأن عناصر متقدمة للقوات البريطانية الخاصة مجهزة بمعدات متقدّمة للرصد والاستكشاف قامت بمهمة الإعداد لغارة تستهدف عناصر التنظيم وتتجنب مواقع المدنيين.
وأكدت الجريدة الإيطالية أن العمليات المشتركة في سرت ضد مواقع «داعش» شاركت فيها وحدات من القوات الليبية ووحدات من خفر السواحل الليبية.
وأشارت «جورنالي» إلى أن تنظيم «داعش» ووفق الصور والبيانات التي جرى الحصول عليها من قبل القوات الخاصة البريطانية يستعمل المدنيين بمن فيهم نساء حوامل وأطفال كدروع بشرية.
كما أوردت الجريدة أن غرفة عمليات القوات الأميركية المشاركة في معركة سرت تضم خمسين رجلاً متمركزين في مالطا، وأن بريطانيا تتملك زهاء 200 عنصر من القوات الخاصة يعملون مباشرة مع قوات مصراتة، حيث يوجد مركز قيادة متقدم لهم منذ عدة أشهر، وأن تعليمات صادرة للجميع بتجنب استهداف المدنيين وبأي ثمن.
وكشفت قيام طائرة بريطانية من نوع (سي 130) بعمليات تشويش واسعة النطاق على أنظمة الاتصالات في سرت، ومنع «داعش» من أي شبكة للاتصال أو استعمال الإنترنت والهاتف أو الراديو.