ماذا كانت تفعل “دونالد كوك” قرب القاعدة البحرية الروسية؟


أعلن ألكسندر غروشكو مندوب روسيا لدى حلف شمال الأطلسي، أن هناك آليات عديدة لتفادي الحوادث العسكرية غير المقصودة بين الدول، بما فيها بلدان حلف الناتو.

تصريحات المسؤول الروسي هذه جاءت تعليقا على اجتماع وزراء خارجية دول حلف الناتو، الذي جرى في بروكسل في الفترة ما بين 19-20 مايو/أيار الحالي، وبحثت خلاله أساليب تجنب حدوث مخاطر عسكرية محتملة.

وقال غروشكو إن “روسيا منفتحة للتشاور بشأن عقد اتفاقيات ثنائية لتفادي ظهور الحوادث العسكرية غير المقصودة مع كل البلدان، بما في ذلك البلدان الأعضاء في حلف الناتو، وذلك على أساس ثنائي. توجد لدينا اتفاقيات مماثلة مع عدد من الدول، وهي تعمل بشكل ناجح”.

غير أن المسؤول الروسي شدد على أن المشكلة تتلخص في اقتراب قوات الناتو من حدود روسيا، وليست في تحليقات طائرات الاعتراض الروسية، حيث قال: “على سبيل المثال، بالنسبة للسؤال المتعلق بتحليق المقاتلات الروسية قرب المدمرة “دونالد كوك” الأمريكية، فيجب أن يوجه بطريقة أخرى.. ماذا كانت تفعل “دونالد كوك” المزودة بصواريخ “توماهوك” و”أيجيس” على بعد 70 كيلومترا من قاعدتنا البحرية الرئيسية؟ وليس من كان يحلق ولماذا”.

وأضاف الدبلوماسي الروسي أن بلدان الناتو بالذات نشرت قوات إضافية في المناطق التي كانت أكثر استقرارا وأمنا من وجهة نظر الخطر العسكري الكلاسيكي.

وأكد مندوب روسيا لدى الناتو أن “بعثة الناتو الأولى في بلدان بحر البلطيق ظهرت عام 2005، بدون أي مبرر لنشرها، الأمر الذي دفعنا لاتخاذ إجراءات أمنية إضافية. وأود أن أذكر هنا أن طيران مقاتلة عسكرية من قاعدة إيماري الجوية في إستونيا، التي نشرت فيها طائرات الناتو، إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية يستغرق فقط عدة دقائق”.

Author: fouad khcheich

Share This Post On

Submit a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Top

Pin It on Pinterest

Share This

مشاركة

شارك هذا المقال مع صديق!