أصيب مواطنون فلسطينيون، بجراح جرّاء إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي بعد اقتحام قواته لحي “كفر عقب” شمالي القدس المحتلة، بحسب شهود عيان ومصادر طبية.
وقال الشهود إن قوة عسكرية إسرائيلية، داهمت الحي الواقع بين مدينتي رام الله والقدس، وشرعت بأعمال تفتيش، مما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان.
وأضافوا أن الجيش أطلق النار الحي، والرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق الشبان الذين رشقوهم بالحجارة.
ومن جانبها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن طواقمها “نقلت شابا مصابا بالرصاص الحي في الصدر لمستشفى بمدينة القدس المحتلة”، لافتة أن جراح الشاب خطيرة.
وأضافت أن طواقمها “نقلت في وقت لاحق شابا أخرًا، أصيب بالرصاص الحي في القدم، لمجمع فلسطين الطبي برام الله، وسط الضفة الغربية، فيما عالجت عددا من المواطنين ميدانيا أصيبوا بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع”.
ولم تعرف بعد أسباب اقتحام القوات للحي، الواقع خارج جدار الفصل الإسرائيلي، ويسكن به فلسطينيون من حملة هوية القدس.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية.
