أعلنت مصادر مطلعة، أمس، أن قائد «فيلق القدس» الإيراني الجنرال قاسم سليماني توجه إلى موسكو أمس الأول، لإجراء محادثات مع القيادة العسكرية والسياسية الروسية.
وقالت المصادر إن الغرض الرئيسي من الزيارة هو مناقشة طرق جديدة لتسليم أنظمة صواريخ «إس 300». وأضاف أحد المصادر أن سليماني يريد أيضا مناقشة السبل التي يمكن لروسيا وإيران بها مساعدة الحكومة السورية لاستعادة السيطرة الكاملة على حلب.
وقال مصدر إن سليماني اجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو، لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف نفى هذا الأمر، موضحاً أن جدول أعمال بوتين لا يتضمن لقاء مع سليماني.
وبسؤال السفارة الإيرانية في موسكو عن زيارة سليماني قالت إنها ليست لديها معلومات عنها.
ويفرض مجلس الأمن الدولي على سليماني حظر سفر، فيما صنفت واشنطن «فيلق القدس» الذي يقوده قوة داعمة لـ«الإرهاب».
وفي إطار التقارب بين موسكو وطهران، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن السفير الإيراني في روسيا مهدي سنائي قوله إن وزير الدفاع حسين دهقان سيشارك في مؤتمر أمني في موسكو يومي 26 و27 نيسان الحالي.
وأعلنت السفارة الإيرانية في موسكو أن دهقان ينوي عقد لقاء ثنائي مع شويغو وغيره من وزراء الدفاع الذين سيشاركون في مؤتمر موسكو للأمن، فيما أشار سنائي إلى أن طهران تدعو إلى تعزيز وتوسيع التعاون العسكري التقني مع موسكو.
ونقلت «إنترفاكس» عن مسؤول في السفارة الإيرانية في روسيا قوله إن دهقان قد يبحث صفقات لشراء مقاتلات «سوخوي 30 إس أم» ودبابات «تي 90» خلال زيارته لموسكو.