اعتبرت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية انه على الرغم من التراجع الملموس في العمليات الفلسطينية خلال الشهر الأخير في الضفة، الا ان الواقع الحالي غير مستقر وباعث على التحدي.
وقالت الصحيفة ان الجيش الاسرائيلي ينوي تعزيز قواته خلال عطلة عيد الفصح العبري، بحيث سيزيد كتيبتين الى 19 كتيبة تنتشر بشكل دائم في الضفة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري كبير في كتيبة “يهودا والسامرة”، خلال حديث مع المراسلين العسكريين، ان مستوى العمليات وصل في الأسابيع الأخيرة الى ما كان عليه، تقريبا، عشية بداية التصعيد في أكتوبر الماضي.
لكنه من المتوقع حدوث نقطتي اختبار خلال الأسابيع القريبة: الاولى عيد الفصح، الذي سيبدأ في الاسبوع القادم، والثانية، شهر رمضان الذي سيبدأ في يونيو.
واوضح المسؤول انه يحدث في الأعياد أمران: التوتر في القدس والاقصى يتزايد وهناك اهداف وفرص اكبر للعمليات. فرصة نجاح هجوم ما كبيرة ويجب الاستعداد لذلك. التهدئة في العمليات ليست مستقرة، لأن هناك تحذيرات من نية التنظيمات تنفيذ عمليات.