وقالت الدليمي في حديث أدلت به لصحيفة اسبريسن السويدية، إنها تسعى للعيش، بعد أن بلغت الثامنة والعشرين من عمرها حرةً، في أوروبا وليس في أي دولة عربية.
وقالت طليقة البغدادي التي أثبتت تحاليل جينية أن هاجر ابنتها من البغدادي، إنها تحلم باستكمال الدراسة في أوروبا، لتقطع مع حياتها الماضية.
إرهاب
وأضافت أنها توصف بالإرهابية، وهي أبعد ما يكون عن الإرهاب.
واعتقلت الدليمي العراقية في لبنان سنة 2014، قبل إطلاق سراحها مع أبنائها من أزواجها السابقين، وقالت إنها تزوجت في البداية أحد الحراس الشخصيين للرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأنجبت منه توأماً، ثم تزوجت في 2008 بعد موته، وبدفع من والدها، البغدادي، الذي قالت إنه رب أسرة عادي، يعشقه الأطفال.
وعند زواجها من البغدادي لم يكن الرجل سوى منخرط في تنظيم القاعدة، قبل أن يرتقي إلى رئاسة التنظيم ثم يُعلن تأسيس تنظيم داعش في 2010.
لغز زعيم داعش
وعن ارتقائه إلى زعامة التنظيم ، قالت الدليمي إن ذلك من الألغاز التي لم تنجح في فكها حتى اليوم، ذلك أنهما انفصلا بعد ثلاثة أشهر من الزواج وكانت حاملاً منه بابنتهما هاجر.
وأكدت طليقة البغدادي أن آخر اتصال بينهما كان في 2009، وأنها لم تُخطئ بالزواج منه، وأنها غير مسؤولة عن أعماله بعد ذلك.