أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، في برنامج “ليلة الأحد مع فلاديمير سولوفيوف” على قناة التلفزيون “روسيا 1″، أن اعتقال رئيس تحرير وكالة “ريا نوفوستي أوكرانيا” كيريل فيشينسكي جزء من حملة دعاية غربية ضد روسيا.
وقالت زاخاروفا: “إنها جزء من حملة دعاية وأفعال الغرب ضد روسيا، ودائما يتبين أن هذه ليست صدفة وليست حالات خاصة…كل هذا جزء من الأعمال الغربية ضد بلدنا”.
ووفقا لها، “إن حرية التعبير لم تعد موجودة في أوكرانيا بسبب السياسة الخبيثة للبلدان الغربية”. وأشارت زاخاروفا إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتجاهلون المضايقات التي يتعرض لها الصحفيين الروس من قبل سلطات كييف.
وقامت السلطات الأوكرانية باحتجاز كيريل فيشينكسي، في 15 مايو/ أيار، من جانب منزله، وتم نقله ليلا إلى مدينة خيرسون الواقعة في جنوب البلاد. وتتهم السلطات الأوكرانية رئيس موقع “ريا نوفوستي أوكرانيا” الصحفي فيشينسكي بالخيانة العظمى ودعم جمهورية دونباس.
كما جرت عدة عمليات تفتيش في مكتب “ريا نوفوستي أوكرانيا” في كييف وفي منازل بعض الموظفين. وتم استدعاء 47 شخصا للاستجواب. ومن غير المستبعد أن يتخذ القضاء الأوكراني قرارا بسجن كيريل فيشينسكي لمدة قد تصل إلى 15 عاما.
ويعتبر هذا الحدث ليس أولا من نوعه من جانب مجلس الأمن الأوكراني، حيث احتجزت القوات الأمنية الأوكرانية في نهاية أبريل/ نيسان الماضي رئيسة قسم القرم لمنظمة ” متطوعوا الحرب”، يلينا أودنوفول التي تقدم المساعدة إلى محاربين قدامى في الحرب الوطنية العظمى.
