زعيم ” أيدار” السابق يقر بذنب سافتشينكو


أعترف القائد السابق لكتيبة “أيدار”، التابعة للقوميين الأوكرانيين المتطرفين، بأن هذه الكتيبة كانت على علم بوجود صحفيين روس لدى قصف منطقة بالقرب من لوغانسك، صيف العام 2014.

وقال سيرغي ميلنتشوك في حديث لقناة ” لايف نيوز”، إن الفصيلة التابعة لكتيبة “إيدار” في تلك المنطقة كانت بقيادة ناديجدا سافتشينكو، وأصرت على قصف المنطقة على الرغم من ذلك وهو ما تسبب بمقتل الصحفيين الروسين، إيغور كورنليوك وأنطون فولوشين.

وأضاف أن فصيلة سافتشينكو اكتشفت في ذلك المساء وجود مجموعة من الانفصاليين والمدنيين. وحدث القصف على شكل صليات مدفعية متعددة مستهدفا المجموعة.

وشدد ميلنتشوك على” أن ناديجدا سافتشينكو، لم تكن حينذاك قائدة طائرة إنما قائدة فصيلة في كتيبتنا”.

وكانت محكمة روسية أدانت، يوم 22 مارس/آذار، ناديجدا سافتشينكو بتهمة الضلوع في قتل إيغور كورنليوك وأنطون فولوشين وحكمت عليها بالسجن لمدة 22 عاما.

وقبل ذلك، أثبت بالدليل الدامغ أن سيرغي ميلنتشوك كان المنظم المباشر لجريمة قتل كورنليوك و فولوشين. ولكن المذكور أكد أنه لا يرى وجود ذنب له في ذلك.

Author: Firas M

Share This Post On

Submit a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Top

Pin It on Pinterest

Share This

مشاركة

شارك هذا المقال مع صديق!