ضمن المساعي الإنسانية التي طالما كان لها علامة بارزة فيها، لبت شركة “تيسلا” نداء استغاثة وجهته لها إحدى العوائل المتضررة من إعصار “إيرما” الذي اجتاح جزيرة بورتوريكو قبل أيام، في حين أكدت “تيسلا” أنها أرسلت العديد من المساعدات ضمن فريق متخصص لتقديم الدعم الفني الممكن.
وأوضحت الشركة في موقعها الرسمي، أنها أرسلت المئات من حزم البطاريات العاملة بالطاقة الشمسية، ضمن المساعدات المقدمة إلى “بورتوريكو”، فيما توجهت فرق “تيسلا” إلى المنزل الذي مزقته الأعاصير، ووفرت مأوى مؤقتاً لهم.
وقال فريق “تيسلا” بعد تقييمه لحجم الضرر، واطلاعه على الإحصاءات التي قدمها لهم حاكم “بورتوريكو”، أن إعادة الحياة للجزيرة تتطلب جهوداً حكومية عاجلة، التي سجل الفريق تقاعساً ملحوظاً في أدائها من قبل الحكومة الفدرالية في واشنطن العاصمة.
فيما أكد الفريق أن أبرز المساعدات التي قدمتها الشركة، هي البطاريات العاملة بالطاقة الشمسية التي يمكنها توفير الطاقة الكهربائية اليومية اللازمة لتشغيل اللوازم الحياتية الرئيسة، في حين أكد الفريق أنه اختار بالاتفاق مع السلطات في “بورتوريكو” العوائل الأشد ضرراً، ومراكز الخدمة الرئيسة.
إلى ذلك أوضح فريق “تيسلا” أن عملهم سيستمر في الجزيرة 6 أشهر، سيعملون خلالها على تركيب ألواح الطاقة الشمسية مجاناً لبعض مراكز الخدمة الرئيسية في الجزيرة كالمستشفيات، وإصلاح ألواح الطاقة الشمسية المتضررة، التي كانت تعتمد عليها الجزيرة سابقاً في توفير الطاقة الكهربائية.