التحق حوالي 70 في المائة من أفراد اللواء 10 طيران بحري في الجيش الأوكراني بالقوات المسلحة الروسية.
وكان هذا اللواء يرابط في شبه جزيرة القرم. وغادر أكثر من 300 من عناصره شبه جزيرة القرم بعدما خرجت هذه المنطقة من التبعية الإدارية لجمهورية أوكرانيا واستعادت الهوية الروسية في عام 2014. إلا أن بعضهم عادوا إلى القرم وانتسبوا إلى الجيش الروسي.
وقال قائد اللواء 10، إيغور بيدزاي، لـ”راديو الحرية” إن مجموع عناصر اللواء بلغ 900 شخص. وبقي الكثيرون منهم بعدما انضمت القرم إلى روسيا، فيما رحل أكثر من 300 عن القرم، متوجهين إلى أوكرانيا. إلا أن 50 منهم عادوا إلى القرم في وقت لاحق، وانضموا إلى زملائهم الذين بقوا في القرم وانتسبوا إلى الجيش الروسي.
ونوه قائد اللواء 10 إلى أن المنتسبين إلى الجيش الروسي معذورون، فهم لا يثقون في السلطة الأوكرانية. هذا من جهة. ومن جهة أخرى، يجدون “بلداً قوياً يملك أفضل جيش في العالم”.
أما بالنسبة لأوكرانيا، فلا يرون داعياً للدفاع عن البلد الذي لا يؤمن مستقبل أطفاله، كما أشار إلى ذلك قائد اللواء 10.
