ارتفعت معنويات المستثمرين في منطقة اليورو في أيار (مايو) الجاري إلى أعلى مستوياتها في حوالى 10 عشر سنوات لتفوق التوقعات بفضل التقييم القوي للوضع الاقتصادي الحالي وتوقعات بانحسار الضبابية السياسية.
وقالت مجموعة «سنتكس» للبحوث التي مقرها فرانكفورت، إن مؤشرها لمنطقة اليورو ارتفع إلى 27.4 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ تموز (يوليو) 2007، من 23.9 نقطة في نيسان (أبريل) الماضي. وتفوق القراءة المسجلة في الشهر الجاري متوسط توقعات المحللين البالغ 25.0 في استطلاع أجرته «رويترز».
وقالت «سنتكس» في بيان: «يتوقع المستثمرون بوضوح انخفاضاً في الضبابية السياسية في منطقة اليورو»، مضيفة أن المستثمرين تبنوا نظرة أكثر تفاؤلاً قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت أمس.
وذكرت «سنتكس» إن المؤشر الفرعي الذي يقيس الوضع الحالي في منطقة اليورو زاد إلى 34.5 نقطة في أيار (مايو) الجاري من 28.8 ليبلغ أعلى مستوياته منذ كانون الثاني (يناير) 2008.
وزاد مؤشر لتوقعات منطقة اليورو إلى 20.5 نقطة من 19.3 نقطة في نيسان (أبريل) الماضي، ليبلغ أعلى مستوياته منذ آب (أغسطس) 2015.
وارتفع مؤشر يرصد ألمانيا إلى أعلى مستوياته منذ آذار (مارس) 2015. وقالت «سنتكس»: «يظل الاقتصاد الألماني في وضع ممتاز».
في المقابل هبط مؤشر خاص بالولايات المتحدة في الوقت الذي يتراجع اهتمام المستثمرين بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت «سنتكس»: «أصبحت سياسة ترامب أقل جاذبية على نحو متزايد».
وكانت المؤسسة استطلعت آراء 1063 مستثمراً من الرابع إلى السادس من أيار (مايو) الجاري.
