علّق ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي ساخرا من بيان لوزارة الخارجية في ليتوانيا أقر بتخلي هذا البلد عن المطالبة بإقليم كالينينغراد الروسي.
وكتب روغوزين، الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، معلقا على ما ورد في البيان الليتواني: “الحمد لله، فنحن كنا مرعوبين!”.
وصرح في وقت سابق، ليناس بالسيس، العضو في حزب “خضر ليتوانيا” خلال مؤتمر “العالم في 2017: نظرة من فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا)” قائلا إنّ على بروكسل بحث عودة كالينينغراد إلى أوروبا، زاعما أن حدود ما بعد الحرب فقدت قانونيتها.
ورأى هذا السياسي اللتواني أن روسيا فقدت الحق في منطقة كالينينغراد بعد انضمام القرم، ويتطلب الآن الوضع القانوني لملكية الأراضي في بروسيا الشرقية النقاش على المستوى الدولي.
إلا أن راسا ياكيليايتيني، الملحق الصحفي لوزير خارجية هذا البلد الواقع على بحر البلطيق، أعلنت لاحقا أن “ليتوانيا لا يوجد لديها أية مطالب إقليمية تجاه أيا من جيرانها، وهي لا تثير مسألة وضع منطقة كالينينغراد”.
