المصدر – National Review
كان أمام الرئيس أوباما الكثير من الخيارات في الشرق الأوسط، لكنه مع الأسف اختار الخاطئة منها, مسترشداً بالأيدولوجية الشعبية بدلاً من الحقائق البغيضة على الأرض، والنتيجة هي الفوضى في أفضل الأحوال وملايين الموتى أو النازحين في أسوأها. إليكم 15 نقطة تحول منذ 2009.
توجد فكرة رئيسية مشتركة.. تصريحات رنانة لخدمة مصالح ذاتية مصحوبة بمتابعات ملموسة ضعيفة أو غير موجودة – جميعها في مشهد غريب يتسم بمعاقبة الأصدقاء وتمكين الأعداء.
لو كان أوباما:
1- أوقف الحديث البذيء الصادر من إسرائيل ورئيس وزرائها نتنياهو, الذي تراوح من الإهانات غير الرسمية إلى التوبيخ والاستهزاء العلني, إلى الانتقاد المستمر للسياسة الأمريكية تجاه إسرائيل سعياً لـ”الوضوح” بين إسرائيل الديموقراطية والولايات المتحدة.
2- انسحب من انتخابات 2012 وترك قوات حفظ السلام الأمريكية المكونة من 10 آلاف أو ما شابه في عراق هادئ بعد 2011 لتأكيد ما أسماه نائب الرئيس جو بايدن “أعظم إنجازات” الإدارة, وهلل أوباما لكونه “عراق ذو سيادة ومستقر ومعتمد على ذاته.”
3- أخذ داعش على محمل الجد مبكراً ولم يصنفها كجماعة إرهابية من “الهواة.”
4- لم يقصف وحش الإصلاح القذافي وجماعته ويقصيهم عن السلطة بدون وجود أية خطط لبديل.
5- عزز أمن السفارة والقنصلية في ليبيا وأرسل تعزيزات عسكرية عند أول علامة على المتاعب.
6- لم يدعم جهود الإخوان المسلمين والأستاذ المتشدد السابق في جامعة ولاية كاليفورنيا محمد مرسي في استيلاء الإسلاميين على السلطة في مصر.
7- تجنب الأسلوب المتبجح الميلودرامي الفارغ بأن “الأسد يجب أن يرحل!”
8- أبقى العقوبات على إيران وتخلى عن أوهام “إتفاقية إيران.”
9- أظهر الدعم للثورة الخضراء والإصلاحيين الإيرانيين في 2009.
10- رفض “العلاقة الخاصة” الحمقاء مع رئيس تركيا العثماني رجب أردوغان.
11- لم يحدد “خطوط حمراء” مزيفة في سوريا أو “مواعيد نهائية” خطابية لوقف الانتشار النووي الإيراني.
12- لم يدع روسيا مطلقاً إلى الشرق الأوسط بعد انقطاع دام لأكثر من 40 عاماً.
13- تخطى صناعة الأساطير المنمقة في الشرق الأوسط, من خطاب القاهرة السخيف إلى رحلات الاعتذار المختلفة عن الخطايا الأمريكية المزعومة.
14- عامل “المتطرفين” كتهديد وجودي حقيقي وتخلى عن العبارات الملطفة السخيفة مثل “كوارث من صنع الإنسان” و”عنف في مكان العمل,” إلى جانب التأكيدات المحرجة لأبرز قيادات المخابرات لدينا على أن جماعة الإخوان المسلمين كانت علمانية إلى حد كبير, وأن الجهاد كان رحلة تنمية ذاتية غير عنيفة وأن أحد الأهداف الرئيسية الجديدة لوكالة ناسا هو الوصول إلى المسلمين.
15- تخلى عن فكاهة “القيادة من الخلف,” والحديث الصاخب عن محور بعيد عن الشرق الأوسط.