وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس 28 يوليو/تموز، على مجموعة مراسيم إقالات وتعيينات لموظفين على مستوى الأقاليم والحكومة.
وطالت موجة التغييرات غير المسبوقة أكثر من 10 موظفين رفيعي المستوى، حيث أقيل 5 موظفين من بينهم ميخائيل زورابوف، سفير روسيا لدى أوكرانيا، ورئيس مصلحة الجمارك الفدرالية، نيكيتا بيليخ، ومحافظا دائرتي كيروف وياروسلافل الفدراليتين، بالإضافة إلى إعفاء مفوض الرئيس الروسي في دائرة سيبيريا الفدرالية من منصبه.
وهناك آخرون تم نقلهم إلى مناصب أخرى.
وفي السايق، قال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، معلقا على التغييرات، إنها عملية تعيينات وإقالات دورية روتينية يقوم بها رئيس الدولة.
من جانبه، أشار الخبير في الشؤون السياسية، أوليغ ماتفييتشيف، إلى أن “الأمر لا يتعلق بتخفيض الرتبة أو ترقية الموظفين، وإنما عملية التعديل تلبية لاحتياجات الدولة.
واعتبر الخبير أن الرئيس بوتين وجه رسالة بتلك التعديلات مفادها مكافحة “النزعة الإقليمية” حيث تمثل أراضي روسيا مجالا موحدا للدولة وليس مجموعة أراض بقوانين محلية خاصة بها”.
