جمعية الصحة العالمية تسلط الضوء على الصلات القائمة بين تغير المناخ والصحة


لم تقم سوى 15% من دول العالم بوضع خطط بشأن تغير المناخ تشير إلى الصحة، رغم أن أكثر جوانب تغير المناخ إلحاحا هي تأثيرها على الصحة، .

وفي كلمة ألقتها أمام جمعية الصحة العالمية، أكدت كريستيانا فيغيرس السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على الصلات القائمة بين تغير المناخ والصحة، بما فيها تلك المتعلقة بانتشار الأمراض المنقولة بالنواقل.

وأشارت إلى أنه “إذا لم يحدث العالم تغييرا جذريا في نهجه تجاه الطاقة في غضون السنوات الخمس القادمة، ثمة خطر يمكن في عدم القدرة على محو الأضرار التي ستلحق بالمناخ وسيظل تأثيرها على الصحة قائما لعقود”.

وأكدت أيضا على أهمية اتخاذ إجراءات لمنع المشكلات الصحية، لافتة إلى أن الغالبية العظمى من التدخلات الصحية تركز حاليا على العلاج .

وتلى كلمتها مؤتمر تقنى أكدت فيه على ضرورة اتخاذ إجراءات متعددة القطاعات من أجل تجسيد الأهداف التنموية المستدامة المتعلقة بالصحة واتفاق حول قرار جديد بشأن بلوغ هذه الأهداف.

وسلط القرار الضوء على ضرورة تدعيم مجموعة من وظائف الصحة العامة الأساسية التي ستشمل استثمار موارد كافية ومستدامة في تدعيم نظام الصحة، ودفع عملية تعليم عاملين في المجال الصحي وتوظيفهم والإبقاء عليهم، ومعالجة المحددات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، وتحسين رصد النتائح الصحية وتحليلها.

جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في سبتمبر من العام الماضي الأهداف التنموية المستدامة، وهي مجموعة طموحة تضم 17 غاية مع رصد 169 هدفا لتحقيق عالم أكثر عدلا وأمنا وصحة بحلول عام 2030.

وتتضمن الأهداف المتعلقة بالصحة تحقيق تغطية صحية شاملة، وتوفير خدمات رعاية صحية أساسية ذات جودة،وتوفير أدوية ولقاحات آمنة وفعالة وذات جودة وبأسعار ميسورة للجميع.

Author: fouad khcheich

Share This Post On

Submit a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Top

Pin It on Pinterest

Share This

مشاركة

شارك هذا المقال مع صديق!