اعلن جهاز الامن الفدرالي الروسي أمس انه تم احباط اعتداءات عدة امر بتنفيذها «ارهابيون» اتوا من تركيا وسوريا في منطقة موسكو اضافة الى اعتقال مجموعة من مواطني اسيا الوسطى كلفوا تنفيذها.
وقال الجهاز كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي العامة:«تم اعتقال مجموعة من مواطني دول اسيا الوسطى كانوا يعتزمون تنفيذ سلسلة اعمال ارهابية في منطقة موسكو» في بداية الجاري بناء على امر من «قادة تنظيمات ارهابية دولية ناشطة في سوريا وتركيا».
في الأول من الجاري أقيمت تظاهرات وفعاليات ثقافية وسياسية عدة في العاصمة موسكو وضواحيها لمناسبة عيد العمال العالمي، وهو يوم عطلة رسمية في روسيا.
في المقابل احتفلت الطائفة الأرثوذكسية في روسيا في اليوم نفسه بعيد الفصح.
كما سيجري عرض عسكري وغيره من الاحتفالات في التاسع من الجاري لمناسبة «عيد النصر» على ألمانيا النازية، ما يستقطب مئات الآلاف في قلب العاصمة الروسية.
وأوضح جهاز الأمن الفدرالي الروسي في بيانه أنه خلال عملية الاعتقال التي حصلت في موسكو من دون تحديد تاريخها، تم ضبط «عدد كبير من الأسلحة والمتفجرات».
وأضاف أن الأشخاص المعتقلين «على وشك الاعتراف».