نقلت صحيفة «ذي وول ستريت جورنال» أمس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» وشركاءها في المنطقة وضعوا خططاً لإمداد مقاتلي المعارضة «المعتدلة» في سوريا بأسلحة أكثر قوّة، وذلك في حال انهيار الهدنة المستمرة منذ ستة أسابيع.وأوضح المسؤولون أن الاستعدادات للخطة البديلة «تتركز على تقديم أنظمة سلاح لوحدات المعارضة من شأنها أن تساعدهم على توجيه هجمات ضد طائرات النظام السوري ومواقع المدفعية الخاصة به».كذلك زعمت الصحيفة أن رسالة سرية نقلها مسؤولون أميركيون إلى نظرائهم الروس تفيد بأن «المعارضة السورية المعتدلة لن تزول، وأن العودة إلى القتال الكامل في سوريا ستضع الطيارين الروس في خطر حقيقي».وتعليقاً على ما جاء في مقال «وول ستريت جورنال» قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إنه إذا كانت «الخطة ب» التي تتضمن احتمال التحول إلى العمليات العسكرية موجودة بالفعل، فإن «ذلك يثير قلقاً عميقاً».