رأت موسكو أن تجارب إيران على صواريخ -قادرة على حمل سلاح نووي- لا تنتهك القرار الأممي المؤيد للاتفاق النووي، فيما قال خامنئي إن مستقبل إيران في الصواريخ لا المحادثات، وذلك ردا على اتهام واشنطن وحلفائها طهران بتحدي القرار.
رأت موسكو أن تجارب إيران على صواريخ -قادرة على حمل سلاح نووي- لا تنتهك القرار الأممي المؤيد للاتفاق النووي، فيما قال خامنئي إن مستقبل إيران في الصواريخ لا المحادثات، وذلك ردا على اتهام واشنطن وحلفائها طهران بتحدي القرار.
وقالت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون في خطاب مشترك اطلعت عليه الثلاثاء إن الإطلاق يتحدى القرار الذي أيد الاتفاق النووي التاريخي العام الماضي. ونقلت إنترفاكس عن ميخائيل أوليانوف رئيس قسم منع الانتشار والحد من التسلح بالوزارة قوله “القرار لا يحظر (التجارب)”.
من جانبه، قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي على موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء إن من يقول إن مستقبل إيران يعتمد على المفاوضات وليس الصواريخ مخطئ. ونقل الموقع عنه قوله: “من يقولون إن المستقبل هو المفاوضات وليس الصواريخ إما جهلاء أو خونة”.