أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مشاركة عدد من كبار موظفي البيت الأبيض في اقتحام المسجد الأقصى.
وأوضحت أن “الموظفين المشار إليهم لو كان هدفهم مجرد الزيارة لما تمت زيارتهم بطريقة اقتحامية وبمشاركة المستوطنين، ولكانت تمت من خلال التنسيق مع الجهة الرسمية المسؤولة عن المسجد الأقصى وفقا لمفهوم ستاتسكو”.
وشدد البيان: “تواصل الوزارة بذل جهودها السياسية والدبلوماسية لفضح إجراءات الاحتلال بحق المدينة المقدسة وأحيائها وبلداتها ومقدساتها على المستوى الدولي دبلوماسيا وقانونيا”.
وشهدت الأسابيع الأخيرة مواجهات بسبب إغلاق باب الرحمة، أحد أبواب الحرم القدسي، بعد أن أصدرت محكمة إسرائيلية أمرا بإغلاقه، وأعطت هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس حق استئناف القرار.