قال الرئيس دونالد ترامب الأحد بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع في كامب ديفيد، إن المكان التاريخي “مميز جدا”، مضيفا أن القوات المسلحة تدير المكان بصورة جيدة للغاية.
و”كامب ديفيد” منتجع ريفي في مقاطعة فريدريك بولاية ميرلاند، بدأت أعمال بناءه عام 1935 واكتملت في 1938. ويعد مقرا لعطلات رؤساء الولايات المتحدة أو لاستضافة زعماء الدول الأجنبية.
وتأسس المرفق في البداية كنزل لعطلات موظفين في الحكومة الفدرالية وعائلاتهم، قبل أن يحوله الرئيس الـ32 فرانكلن روزفلت إلى منتجع رئاسي.
وكان روزفلت أول رئيس يشغل المقر السكني الذي يحتوي على غرف نوم عديدة، ومكتب صغير، وفناء خارجي، وحمام سباحة، ومساحة للعب رياضة الغولف.
وسيارة الغولف هي وسيلة التنقل الرئيسية في المنتجع. وتضمن حركة الزوار بين ملاعب التنس وحمام السباحة ومناطق اصطياد السمك وركوب الخيل.
ويتضمن الفيديو الذي نشره البيت الأبيض صورا من داخل وخارج كامب ديفيد، إضافة إلى لقطات أثناء إقامة الرؤساء السابقين فيه:
ويعتبر كامب ديفيد منشأة عسكرية تتم إدارتها من قبل سلاح البحرية وقوات المارينز.
وعقدت في المنتجع قمم سياسية هامة، أهمها لقاء الرئيس الراحل رونالد ريغان برئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت ثاتشر، واستضافة الرئيس الأسبق جيمي كارتر لمحادثات السلام بين رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل مناحم بيغن والرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1978، وانعقاد قمة مجموعة الثماني الـ38 في 2012 أثناء فترة الرئيس السابق باراك أوباما، وقمة مع دول مجلس التعاون الخليجي عام 2015.