صاروخ “إس-75” ينهي تحليق طائرات التجسس فوق روسيا


ترتفع الميزانية العسكرية الأمريكية لعام 2018 إلى 639 مليار دولار.

وأعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة أنها قررت وقف تقليص النفقات العسكرية الذي بدأته الإدارة الأمريكية السابقة، وتنوي توظيف 6.7 مليار دولار لإعادة القوة العسكرية الأمريكية إلى سابق عهدها.

وسيبلغ نصيب القوات الجوية الأمريكية من الاعتمادات المقررة 183 مليار دولار بزيادة نسبتها 6.9 في المائة عن عام 2017. ويجب أن تنضم 84 طائرة جديدة إلى طائرات القوات الجوية الأمريكية.

والأدعى للعجب، والحالة هذه، أن قيادة القوات الجوية الأمريكية قررت إبقاء طائرة التجسس “أو-2” (U-2) التي تعد رمزا للحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا (الاتحاد السوفيتي) في الخدمة.

وصممت هذه الطائرة التي تستطيع التحليق على ارتفاع 21.3 كيلومتر ويبلغ مداها 2.8 ألف كيلومتر، للتجسس على الاتحاد السوفيتي.

وكان يُفترض أن الدفاعات الجوية السوفيتية لا تستطيع إصابة هذه الطائرة بأذى. غير أن الدفاعات الجوية السوفيتية أسقطت هذه الفرضية في الأول من مايو /أيار 1960 عندما تم إسقاط طائرة “أو-2” أثناء تحليقها في سماء روسيا قرب مدينة سفيردلوفسك (يكاترينبورغ حاليا) بصاروخ أطلقته منظومة الدفاع الجوي “إس-75 دفينا”. وبعد ذلك لم تعد طائرات التجسس تحلق فوق الاتحاد السوفيتي.

يجدر بالذكر أن صاروخ “إس-75” أصبح كابوساً يطارد طائرات التجسس “أو-2”. فقد سلّمت الولايات المتحدة عددا من طائرات “أو-2” إلى القوات الجوية التايوانية. وتمكنت الدفاعات الجوية لجمهورية الصين الشعبية من إسقاط 4 منها بصواريخ “إس-75” في الفترة 1962-1965. وفي السابع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 1962 قضى صاروخ “إس-75” على طائرة “أو-2” قرب كوبا.

Author: fouad khcheich

Share This Post On

Submit a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Top

Pin It on Pinterest

Share This

مشاركة

شارك هذا المقال مع صديق!