رفض السفير البريطاني في ليبيا بشدة ما وصفها بـ”الاتهامات الباطلة من أفراد يتبعون الحكومة السابقة في ليبيا التي تعرف بالحكومة المؤقتة”، مشددا على أن لندن لا تدعم جماعات محددة.
وقال بيان للسفير البريطاني إن حكومة بلاده قامت “باتخاذ إجراءات صارمة ضد المجموعات المتطرفة والإرهابية داخل بريطانيا بمن فيهم جماعات وأفراد من ليبيا. كما نرفض الاتهام بأننا نُصرّ على أنّ جماعاتٍ معينة يجب أن تـشاطر الحكم في ليبيا: نحن لا ندعم أي جماعات كهذه؛ مستقبل ليبيا السياسي يقرره الليبيون وحدهم”.
ولفت في بيان حول هجوم مانشستر إلى أن “الإرهاب يهددنا جميعاً. الكثير من الليبيين والبريطانيين فقدوا حياتهم نتيجة هجمات إرهابية بربرية كالهجوم الذي وقع في مانشستر. الكثير من الليبيين الشجعان ضحوا بحياتهم في محاربة الإرهابيين في بنغازي و ومن أجل هزيمة داعش في سرت”.