أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود ان تسريب معلومات حول اعتداء مانشستر خصوصا في وسائل الاعلام الاميركية بات “مزعجا”، مضيفة انها ناقشت المسألة مع واشنطن.
بعد دقائق على تصريح رود، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب انه “اليوم لا نعلم سوى ما يطلعنا المحققون البريطانيون عليه”، ليكشف ان منفذ الاعتداء سافر “على الارجح” الى سوريا وان لديه علاقات “مثبتة” مع تنظيم “داعش”.
وقالت رود لإذاعة “بي بي سي” إن “الشرطة البريطانية كانت واضحة جدا برغبتها التحكم في تدفق المعلومات بهدف حماية نزاهة” التحقيق وامكان الاستفادة من “عوامل مفاجئة”.
وأضافت “لذا، إنه من المزعج أن يتم نشرها من مصادر أخرى وهو ما كنت واضحة بشأنه مع أصدقائنا بأن على ذلك ألا يتكرر ثانية”.
وردا على سؤال بشأن إن كانت السلطات الأميركية عرقلت التحقيق، قالت “لن أذهب بعيدا إلى هذا الحد”.
واستدركت قائلة “لكن يمكنني القول إنهم على بينة من المسألة وان ذلك يجب ألا يتكرر ثانية”.