ينتشر آلاف الجنود الأميركيين حول العالم لتنفيذ مهمات مختلفة، وتقول وزارة الدفاع (البنتاغون) إن عدد أفراد الجيش الأميركي بلغ 1.3 مليون جندي يؤدون الخدمة، و742 ألف فرد بالخدمة المدنية فضلا عن 826 ألفا في الحرس الوطني وقوات الاحتياط.
ونشر موقع بزنس إنسايدر خريطة ومعلومات تبين مناطق انتشار الجيش الأميركي حول العالم، والتي تتضمن أكثر المناطق سخونة في الوقت الحالي، ومنها في دول عربية.
كيف تتوزع القوات الأميركية حول العالم؟
يعمل حوالي 69300 جندي ضمن القيادة الأميركية لمنطقة المحيط الهادي، وحوالي 42 ألف جندي في القيادة المركزية، وما يقرب من 34500 جندي في القيادة الأوروبية، و9150 ضمن القيادة العسكرية في أفريقيا.
جنود أميركيون في الشرق الأوسط
يتمركز أفراد من القوات المسلحة الأميركية، غالبيتهم من سلاح الجو، في قاعدة العديد الجوية بقطر.
وفي الأردن يوجد 1500 جندي، وسرب من طائرات أف 16 وبطارية باتريوت، وراجمات صواريخ.
وفي البحرين هناك سبعة آلاف عسكري أميركي غالبيتهم من البحرية، ويعمل جزء كبير من سلاح الجو انطلاقا من قاعدة الشيخ عيسى التي يوجد بها طائرات أف 16 وأف/إيه 18 وطائرة الاستطلاع بي 3.
ويتمركز عناصر من سلاح الجو بالقاعدة الجوية في قرية إسكان جنوب شرق العاصمة السعودية الرياض.
النقاط الساخنة
للجيش الأميركي وجود في المناطق الساخنة حول العالم، منها:
أفغانستان
يوجد حوالي 9800 جندي أميركي ضمن مهمة “الدعم الحازم”، ويتولون مهمات التدريب وتقديم المشورة ومساعدة لقوات الأمن الأفغانية والمؤسسات الأخرى على محاربة عناصر طالبان والجماعات المتشددة الأخرى.
العراق
يوجد من أربعة إلى ستة آلاف جندي ضمن “عملية العزم الصلب” بهدف القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
يوجد فقط 5262 جنديا مصرح لهم رسميا بالعمل في العراق. وتقول بزنس إنسايدر إن العدد الحقيقي أكبر من ذلك، حيث أن القادة العسكريين يجيزون القيام بمهمات مؤقتة مثلما هو الحال بالنسبة للفرقة 82 المحمولة جوا في الموصل.
سورية
يوجد بها 500 فرد من القوات الخاصة و200 من الرينجرز لدعم “عميلة العزم الصلب” ضد داعش في سورية.
الكويت
يوجد فيها 15 ألف جندي أميركي، يتوزعون على معسكر عريفجان وقاعدتي أحمد الجابر وعلي السالم الجويتين، وقد انضم إلى القوة الأميركية العام الماضي 3800 جندي.
دول أخرى
وفي بولندا، يوجد 3500 جندي أميركي ضمن مهمة “عزم الأطلسي”، بهدف منع أي عدوان روسي والقيام بمهمات تدريبية وحفظ الأمن.
أما أوكرانيا فيتمركز فيها حوالي 250 من أفراد الحرس الوطني “أوكلاهوما” لتدريب القوات الأوكرانية.
ويتمركز في الصومال 40 جنديا أميركيا من الفرقة 101 المحمولة جوا لتدريب قوات الحكومة المركزية ومحاربة حركة “الشباب” المتشددة.
القوات البحرية
يتمركز الأسطول البحري السادس حول مضيق جبل طارق، والخامس قرب السعودية، أما السابع فيتمركز في منطقة قريبة من اليابان والمحيط الهادئ.
وتتبع المدمرة “باتان” وحاملة الطائرات “جورج بوش الأب” الأسطول الخامس، وتتمركز الأولى في جنوب اليمن والثانية تقوم بدوريات في منطقة دول الخليج العربية.
مشاة البحرية
تنتشر قوات مشاة البحرية الأميركية “المارينز” في عدة مناطق حول العالم لمحاربة تنظيم داعش، وبعضها يتولى مهمات احتواء النفوذ الروسي وحفظ الأمن.
وأهم مناطق توزيعها هي:
حوالي 400 جندي في سورية، و300 في أفغانستان و40 في جنوب السودان (لأغراض حفظ أمن السفارة الأميركية)، و300 في النرويج (ضمن اتفاق بين البلدين للتدريب وتعزيز أمن حدود النرويج مع روسيا).
القوات الجوية
ينتشر أفراد سلاح الجو الأميركي حول العالم. وهذه بعض الإنزالات الجوية التي أعلن عنها مؤخرا:
أوروبا:
أرسلت مؤخرا مقاتلتان من طراز أف 35 إلى بلغاريا لتولي مهمات تدريبية وحفظ السلم والاستقرار في المنطقة، وأرسلت أيضا مقاتلتان من نفس الطراز للخدمة في عدة دول تابعة لحلف الناتو بأوروبا.
عملية العزم الصلب:
أرسل 400 فرد في سلاح الجو لدعم المهمة في العراق وسورية، وتوجد قاذفات بي 52 تخدم تلك القوات
كوريا الجنوبية:
هناك 12 طائرة من طراز أف 16 في كوريا الجنوبية لردع جارتها الشمالية، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتتمركز هناك أيضا قاذفات بي 1 وبي 2 وبي 52.
المصدر: بزنس إنسايدر