أعلنت تقارير إعلامية روسية عن إبتكار أسلحة ومعدات عسكرية لا يوجد لها مثيل في العالم، كما تم إبداع صواريخ بلازمية وإشعاعية تفوق قوة السلاح النووي.
وكشف العالم يفغيني فيدوسوف، المدير العلمي لمعهد أبحاث الأسلحة الجوية، لوسائل إعلام، أنه تم إبداع صاروخ جديد لقاذفة القنابل والصواريخ الاستراتيجية “تو-160إم2” أطلق عليه اسم “إكس- بي دي”.
ويتفوق الصاروخ الجديد على صاروخ “إكس-101” الذي تستخدمه القوات الجوية الروسية في الوقت الحاضر، ومن المعروف أن صاروخ “إكس-101″، يستطيع أن يحمل 400 كيلوغراما من المتفجرات إلى مسافة 33 آلاف كيلومترا، فيما يستطيع أن يحمل العبوة النووية التي هي أقل وزنا من سائر المتفجرات الأخرى، إلى مسافة 5 آلاف وخمسمائة كيلومترا.
وصاروخ “إكس- بي دي”، يستطيع التحليق لمسافة أطول، وهو ما يتيح لقاذفة الصواريخ أن تطلق ما تحمله من صواريخ دون أن تدخل مجال فعالية مضادات الطيران.
تو-160
وصرح الجنرال يوري بوريسوف نائب وزير دفاع روسيا، أن “وزارة الدفاع تعتزم طلب 50 طائرة من طراز “تو-160إم2”.
ويقدر الصاروخ الواحد من طراز “إكس- بي دي” على حمل رأس نووي بقدرة مئتي كيلو طن على الأقل، وبالتالي فإن 600 صاروخ ستحمل ما قدرته التدميرية الإجمالية بـ 120 ميغا طن، أي أنها تستطيع تدمير جميع المنشآت العسكرية لحلف شمال الأطلسي في القارة الأوروبية أو تدمير الولايات المتحدة الأمريكية عن بكرة أبيها.
لايزر
وستحصل القوات الروسية أيضا على صواريخ “تسيركون” الأسرع كثيرا من الصوت، ومقاتلات الجيل الخامس “تي-50” ومقاتلات “ميغ-35” ومنظومات الدفاع الجوي “إس-500 بروميتيه” ودبابات “تي-14 أرماتا” ومدرعات “كورغانيتس” و”بوميرانغ”، وهي معدات وأسلحة جديدة تفوق كفاءة الأسلحة والمعدات المتوفرة حاليا.
وأطلق على السلاح الجديد تسمية “سلاح شعاع الجسيمات”، وهو عبارة عن مسرع الجزيئات الذي يولد فيضا عارما من نوى ذرات الهيدرجين والبروتون.
ويشتق من السلاح نوعا آخر دعاه مصمموه بـ”سلاح البلازما”، تتلخص وظيفته الأساسية في خلق العقبات المنيعة أمام الصواريخ المهاجمة ورؤوسها في الغلاف الجوي للأرض.
ومن المتوقع لهذه الأسلحة عند استخدامها أن تعطي التفوق في صد صواريخ العدو التي تنفجر عند اصطدامها بالعقبة البلازمية كما لو أنها اصطدمت بسور منيع من الإسمنت.
وفي روسيا المعاصرة أصبح من الممكن إنتاج مثل هكذا نوع من الأسلحة، بفضل التقنيات الوطنية.
يذكر أن برامج “أسلحة شعاع الجسيمات”، من الممكن أن تكون على قائمة التطوير الحكومي للأعوام 2018-2025.