تجربة ناجحة لأقوى صاروخ في العالم


شهد ميدان تجربة صواريخ شركة “سبايس إكس” الأمريكية بولاية تكساس، في شهر ايار، تجربة ناجحة للوحدة الوسطى في المرحلة الأولى لصاروخ “Falcon Heavy” فائق الثقل.

يذكر أن المرحلة الأولى للصاروخ تتألف من الوحدة الوسطى، ووحدتي التسريع الجانبيتين المقتبستين من صاروخ “فالكون-9”. وبوسعه نقل حمولة 63.8 طن إلى المدار المنخفض.

ويخطط لإطلاق أول صاروخ من طراز “Falcon Heavy” نهاية العام 2017، حيث ستستخدم فيه المراحل الأولى المستخدمة سابقا في صاروخ “فالكون-9” بمثابة وحدات التسريع.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك مشروعا لتصنيع الصواريخ فائقة الثقل، وقد بلغ هذا المشروع مرحلة تجميع الصاروخ.

فيما تعتزم شركة “بوينغ” الأمريكية أن تصمم هي أيضا الصاروخ “SLS” فائق الثقل، وتأمل بأن تبدأ تجربته العام 2019، ليحمل إلى المدار المنخفض حمولة يتراوح وزنها بين 70 و120 طنا.

وقد شهد القرن العشرين تصميم 3 صواريخ من هذا الصنف. ويعتبر صاروخ “ساتورن” القادر على حمل 140 طنا من أنجح المشاريع في هذا المجال، حيث استخدم في البرنامج القمري الأمريكي. أما صاروخ “إينيرغيا” السوفيتي، والقادر على حمل 100 طن فأطلق مرتين فقط.

Author: fouad khcheich

Share This Post On

Submit a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Top

Pin It on Pinterest

Share This

مشاركة

شارك هذا المقال مع صديق!