شرت مجلة “بريتبارت” الأمريكية، تقريراً عبرت فيه عن مخاوف من تحول السويد إلى دولة مسلمة، وذلك تعليقاً على النشاط الإسلامي الكثيف الذي تشهده الدولة الإسكندينافية.
تقرير المجلة الأمريكية المحافظة، حمل مبالغة في التوصيف، إلا أنه جاء في سياق التنبيه من موجة افتتاح المساجد، وبالتزامن مع افتتاح أكبر مسجد في الدول الإسكندنافية في مدينة مالمو جنوب البلاد بتمويل قطري.
وذكرت المجلة “أن 8 من كل 10 سويديين لا يؤمنون بوجود إله (ملحدون)، وهو ما يثير القلق حول الهوية الدينية المستقبلية للبلاد”.
وكان المسجد قد افتتح الأربعاء الماضي، ويحمل اسم “أم المؤمنين خديجة”، وبني على مساحة 1791 مترا مربعا، ويتسع لألفي مصل.
يذكر أنه ليس هذا التحذير الأول من نوعه مع تصاعد موجة “الإسلاموفوبيا” في اوروبا، ففي كانون الثاني الماضي، حذر رئيس أساقفة الروم الكاثوليك في السويد، كارلو ليبراتي، من وجود “ارتباط بين انتشار الإلحاد وصعود الإسلام في أوروبا”، وقال في تصريح صحفية “في غضون 10 سنوات سنكون جميعًا مسلمين بسبب غبائنا؛ لأن إيطاليا وروما تسيران على طريق الإلحاد فيما يتعلق بالقوانين والتقاليد”.