احتجزت الشرطة الفلبينية، الجمعة 24 فبراير/شباط، ليلى دي ليما، عضو مجلس الشيوخ الفلبيني، بتهمة الضلوع في تجارة المخدرات.
ووصفت دي ليما هذه الاتهامات بأنها عملية ثأر لن تنجح في إسكاتها، إذ تعتبر المذكورة واحدة من أشد منتقدي الحرب التي يشنها الرئيس رودريغو دوتيرتي على تجارة المخدرات.
وقادت دي ليما، العام الماضي، تحقيقا في مجلس الشيوخ في مزاعم بأعمال قتل خارج نطاق القانون. وقالت دي ليما إن القبض عليها جاء ردا على انتقادها لرئيس يتصرف كديكتاتور.
ويوم الثلاثاء، وصفت دي ليما الرئيس بأنه “سفاح مخبول” ذو “تفكير إجرامي”.
وقالت دي ليما، للصحفيين خارج مجلس الشيوخ حيث أمضت الليل قبل لحظات من قيام رجال الأمن باقتيادها إلى حافلة صغيرة: “ستظهر الحقيقة في الوقت المناسب”.
وأمرت السلطات باعتقال دي ليما وسائقها وحارسها السابقين، ومسؤول سابق بالسجون بعد اتهامات جنائية وجهتها لها وزارة العدل، الأسبوع الماضي.
ووصف بانتاليون ألفاريز، رئيس مجلس الشيوخ، وهو حليف مقرب من دوتيرتي، الاعتقال بأنه انتصار للحرب على المخدرات وأضاف: “ليس هناك أحد فوق القانون، حتى أعضاء مجلس الشيوخ”.
المصدر: رويترز
