طالبت منظمات أميركية، الرئيس باراك أوباما، باتخاذ خطوات فورية للحد من تصرفات روسيا “العدوانية” في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، والتقت في 12 يناير/ كانون ثاني الماضي، عدد من المنظمات، من جماعات عرقية مختلفة، من بينها “المجلس السوري الأميركي”، و”الجمعية اللاتفية الأميركية”، و”مجلس الجمعيات التركية الأميركية”، و”المجلس القومي الإستوني الأميركي”، و”مؤسسة روسيا الحرة”، و”اللجنة القومية المشتركة البلطيقية الأميركية”، و”المجلس الليبي الأميركي للعلاقات العامة”، و”المجلس الأميركي الليتواني”، و” لجنة مجلس الشيوخ الأوكرانية الأميركية (UCCA)”، و”المؤتمر العالمي للتتار”، و”المعهد الثقافي الشركسي”. واتفقت المنظمات على مخاطبة الرئيس الأميركي برسالة جاء فيها أنه بات “من الضروري الحد من تصاعد الاستفزازات الروسية العسكرية المستمرة، من بينها انتهاكات للمجالات الجوية، والعمليات البرية، فضلًا عن التهديدات المتكررة بإجراء اعتداءات نووية، في ظل إدارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونهجها العدائي تجاه جيرانها الأوكرانيين”. وأشارت إلى “أهمية الدور الأميركي في ردع روسيا عن مواصلة استفزازاتها ومعلوماتها المضللة، بما يخص تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي”، واصفة استمرارالتهديدات الروسية لحلفاء “الناتو” في جميع أنحاء العالم بـ” الخطير”. وطالبت مجموعة المنظمات، إقامة “منطقة آمنة “في سوريا، بإشراف أمريكا وحلفائها، بغية توفير الحماية اللازمة للمدنيين.