الإندبندنت نشرت موضوعا لشيلينا جان محمد التي تكتب في شؤون المسلمين في بريطانيا بعنوان “في الوقت الذي يغلق فيه ترامب أبواب بلاده، يفتح المسلمون أبوابهم في حملة تحت عنوان “زوروا مسجدي”.
تقول الكاتبة إن الحملة التي أَضحت مناسبة سنوية في بريطانيا تنتهج سياسة مختلفة تماما عن سياسات ترامب، فلا جدران ولاحظر ولاحاجة لتأشيرة بل الجميع مرحب بهم.
وتضيف أن الجو العام في بريطانيا ربما تعرض للعدوى من الاجواء التي شهدتها البلاد بعد التصويت في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الاوروبي والتي شهدت اتهامات للمسلمين والمهاجرين بأنهم يثيرون المشاكل.
وتقول أن سياسات ترامب أيضا خيمت بظلالها على الاجواء العامة في بريطانيا بعد قرار ترامب حظر دخول المسلمين للولايات المتحدة، إذ تنمو حملة معادية للمسلمين بشكل يدعو للحذر وكل ذلك يأتي في الوقت الذي يصعد فيه نجم اليمين السياسي المتشدد في أوربا، متعاملا مع المسلمين بتعبيرات ترتكز حول “هم ونحن”.
وتقول الكاتبة أنه في هذه الاوقات يحتاج الناس دوما إلى إجابات على الأسئلة التي تدور في عقولهم، وهو الامر الذي تسعى حملة “زوروا مسجدي” للتعامل معه، إذ صادفت الدعوة هذا العام وقتا يتسائل فيه العامة والمجتمع ككل حول ماهية هذا الدين الإسلامي ويسعون لمعرفة المزيد عن المسلمين.