أظهرت نتائج أعمال يو.بي.أس أكبر بنك في سويسرا هبوط صافي ربحه 47% في عام 2016 لكن النتائج فاقت توقعات المحللين لأسباب منها أداء أفضل من المتوقع لأنشطة الأسهم.
وانخفض صافي ربح يو.بي.أس في عام 2016 بأكمله إلى 3.3 مليار فرنك سويسري (3.3 مليار دولار) من 6.2 مليار في 2015.
وفي الربع الأخير من العام الماضي بلغ صافي ربح المجموعة 738 مليون فرنك بما يتجاوز كثيرا متوسط توقعات المحللين الذي بلغ 339 مليوناً في استطلاع أجرته رويترز لآراء 15 محللا. وكانت المجموعة حققت أرباحا صافية قدرها 949 مليون فرنك قبل عام.
واقترح يو.بي.أس صرف توزيعات لحملة الأسهم العادية بواقع 0.60 فرنك للسهم بما يتماشى مع توقعات السوق.
وهبطت أسهم البنك أكثر من اثنين بالمئة في التعاملات المبكرة بما أثر سلبا على مؤشر قطاع البنوك الأوروبي.
رئاسة ترمب
لكن البنك السويسري يأمل أن تساهم موجة التحسن التي شهدتها السوق الأميركية بدعم من انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة في تعزيز أرباح أنشطته المتعثرة في مجال إدارة الثروات بعد هبوط صافي الربح.
وفي ظل الضغوط التي تعرضت لها أرباح أنشطة إدارة الثروات الأساسية أشار البنك إلى تنامي ثقة المستثمرين في الولايات المتحدة قرب نهاية 2016 باعتباره مؤشرا على أن العملاء ربما صاروا على استعداد للعودة إلى السوق.
وقال يو.بي.أس أكبر مديري الثروات في العالم في بيان “رغم أن الضبابية التي تكتنف الاقتصاد الكلي والتوترات الجيوسياسية والقضايا السياسية المثيرة للخلاف ما زالت تؤثر على معنويات العملاء وأحجام المعاملات، بدأنا نلاحظ تحسنا في ثقة المستثمرين، لاسيما في الولايات المتحدة وهو ما قد يفيد أنشطتنا الخاصة بإدارة الثروات.”
وفي علامة على التحديات التي واجهتها وحدة يو.بي.أس لإدارة الثروات – والتي لا تشمل أميركا الشمالية – انخفض الدخل من المعاملات إلى أدنى مستوياته على الإطلاق في الربع الأخير من العام الماضي.
وتراجع إجمالي الأرباح التشغيلية للوحدة أيضا للربع السابع على التوالي. وشهدت الوحدة صافي تدفقات خارجة من أصول العملاء بإجمالي 4.1 مليار فرنك.
وشهدت أنشطة إدارة الثروات في الأميركيتين تدفقات خارجة بقيمة 1.3 مليار دولار لكنها سجلت أرباحاً قياسية قبل حساب الضرائب.