ألقت السلطات الروسية القبض على مدير شركة البرمجيات الإلكترونية “كاسبيرسكي” روسلان ستويانوف، وقد تحدثت تقارير إعلامية عن إمكانية تورطه في قضية خيانة عظمى.
ونقلت وكالة “انترفاكس” عن المتحدث باسم الشركة يوم الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني، تأكيده حقيقة إيقاف ستويانوف. وامتنع المتحدث عن التعليق على حيثيات التحقيق، موضحا أن القضية ليست لها علاقة بـ”مختبر كاسبيرسكي” ونشاطه وبالتالي ليس لديه أية تفاصيل.
إلى ذلك رجحت صحيفة “كوميرسانت” أن يكون إيقاف مدير “كاسبيرسكي” له علاقة بإلقاء القبض مؤخرا على سيرغي ميخايلوف، أحد نواب رئيس مركز أمن المعلومات التابع لجهاز الأمن الفدرالي الروسي.
وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي في إطار تحقيق بطلب من جهاز الأمن الفدرالي حول مزاعم ارتكاب خيانة عظمى، تمثلت في استلام موظف تابع لجهاز أمن المعلومات، لمبلغ مالي من شركة أجنبية.
