أكدت إسرائيل دعمها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على أفراد وكيانات في السلطات السورية، على خلفية مزاعم حول استخدام دمشق أسلحة كيميائية.
واعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه العقوبات خطوة هامة في الجهود الدولية لردع ومعاقبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية، وأنها جزء لا يتجزأ من جهد شامل لإعادة تأهيل قاعدة عالمية لحظر استخدام الأسلحة الكيمياوية.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة الإسرائيلية: “تعتبر إسرائيل سوريا، من الناحية القانونية، دولة عدوة، وبالتالي تنفذ التشريعات الصارمة في كل ما يتعلق بسوريا بشأن نظام العقوبات”.
وتابعت: “في ضوء ذلك، تنظر إسرائيل إيجابيا الى الجهود الحالية وتدعو إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيمياوية، وذلك كجزء من الجهود الدولية للقضاء على استخدام مثل هذه الأسلحة في سوريا، وإعادة تأهيل قاعدة عالمية تحظر أي استخدام من هذا النوع”.
وأعلنت وزارة المالية الأمريكية مؤخرا أنها فرضت عقوبات ضد القوات العسكرية التابعة للحكومة السورية، بما في ذلك القوات البحرية والجوية والبرية، وكذلك قوات الدفاع الجوي والحرس الجمهوري، وذلك في إطار ردة فعلها على زعم هيئة التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أن السلطات السورية استخدمت غاز الكلور المنتج صناعيا كسلاح ضد مدنيين، حسب ما ورد في بيان الوزارة الأمريكية.
المصدر: آكي
