مقتل 3 من “الحشد” و7 من داعش إثر هجوم للتنظيم على مطار تلعفر


قال ضابط في الجيش العراقي إن 3 من مقاتلي “الحشد الشعبي” و7 من مسلحي تنظيم “داعش” الارهابي قتلوا، اليوم الإثنين، في هجوم للتنظيم على مطار تلعفر غرب مدينة الموصل (شمال) الذي انتزعه مقاتلو الحشد الشهر الماضي.

وأوضح النقيب علي أحمد، الضابط في اللواء 92 بالجيش العراقي المتواجد في مطار تلعفر، ، أن “ثلاثة من الحشد الشعبي قتلوا وأُصيب ستة آخرون بجروح (لم يحدد طبيعتها) جراء هجوم شنه التنظيم على مطار تلعفر”.

أحمد أضاف أن “سبعة من عناصر داعش قتلوا في الهجوم الذي استخدم فيه التنظيم قذائف الهاون والأسلحة المختلفة”، مشيرا إلى أن “الاشتباكات استمرت ثلاث ساعات قبل أن يتمكن مسلحو الحشد من صد المهاجمين”.

ويعمل مسلحو الحشد إلى جانب القوات الحكومية لإحكام السيطرة على المناطق الواقعة غرب الموصل لعزل عناصر “داعش” داخل الموصل، واستعادة بلدة تلعفر الواقعة على بعد 60 كيلومترا غرب الموصل.

في هذه الاثناء تتواصل شرقي الموصل الاشتباكات العنيفة بين مسلحي داعش وقوات جهاز مكافحة الارهاب، وهي قوات نخبة في الجيش تلقت تدريبات على يد جنود أمريكيين.

وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أحد قادة الجهاز، للأناضول، إن “قواته توغلت في أجزاء متبقية من حي القادسية الثانية ووصلت إلى منطقة التلال الآثرية في الحي”.

وأضاف الساعدي أن “قواته تخوض اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش الذين قتل منهم 16 مسلحا حتى الآن”، دون الإشارة إلى خسائر القوات العراقية.

وأشار إلى أن التنظيم “شن هجمات انتحارية وباسلحة مختلفة وقذائف الهاون لإيقاف تقدم قوات جهاز مكافحة الارهاب التي تمكنت حتى الآن من استعادة أغلب أجزاء الحي”.

وعن العقبات التي تواجه القطعات العراقية قال الساعدي إن “وجود المدنيين في منازلهم واستخدام المفخخات والهجمات الانتحارية داخل الأحياء تؤخر بعض الشيء تقدم القوات العراقية، لكن مع فتح محاور هجومية اخرى للقوات العراقية على مدينة الموصل حتما سيسرع الأمر من تحرير المدينة”.

وتعد استعادة الموصل، أكبر مدينة في قبضة “داعش”، أمرًا حاسمًا للقضاء على مسلحي التنظيم المتمركزين في أجزاء من العراق وسوريا منذ صيف 2014.

وبدأت الحملة العسكرية لتحرير الموصل، في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتحظى بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وتقول بغداد إنها ستهزم التنظيم المتشدد في الموصل قبل نهاية العام الجاري، لكن التنظيم يبدي مقاومة شرسة داخل الأحياء السكنية للمدينة التي يقطنها نحو 1.5 مليون شخص، ونزح من أطرافها الشرقية عشرات الآلاف.

Author: fouad khcheich

Share This Post On

Submit a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Top

Pin It on Pinterest

Share This

مشاركة

شارك هذا المقال مع صديق!