أعلن مسؤول محلي عراقي مقتل 3 من عناصر الشرطة الاتحادية في مدينة سامراء، مركز محافظة صلاح الدين (شمال)، اليوم الإثنين، إثر هجوم شنه عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي بعد تسللهم إلى المدينة.
وأوضح أنه تم فرض حظر تجوال في سامراء (125 كم شمال العاصمة بغداد) وسط تواصل الاشتباكات مع عناصر “داعش”.
وفي تصريحات للأناضول، قال قائمقام سامراء، محمود خلف، إن “مجموعة من عناصر داعش (لم يذكر أرقام تقديرية لعددهم)، من بينهم انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة، تسللوا عبر الجهة الشرقية للمدينة نحو الأحياء القديمة بها التي تتمركز في الوسط، وهاجموا نقطة تفتيش أمنية”.
وأضاف “خلف” “القوات الأمنية المتواجدة وسرايا السلام (قوات تابعة للتيار الصدري تتولى حماية الأماكن المقدسة للشيعة) اشتبكت مع عناصر التنظيم، وفجر اثنان من الانتحاريين نفسيهما أثناء الهجوم؛ الأمر الذي أسفر عن سقوط 3 قتلى و3 جرحى من الشرطة الاتحادية”.
وأوضح المسؤول العراقي أن “القوات الأمنية ما زالت تشتبك مع الانتحاريين المتحصنين بأحد المنازل، وسط إعلان حظر تجوال في المدينة”، مرتبط بالاشتباكات مع عناصر التنظيم.
وتشهد محافظة صلاح الدين، هجمات لتنظيم “داعش” بين الحين والآخر، على الرغم من استعادتها بالكامل من قبضة “داعش”.
وسامراء هي مدينة ذات غالبية سنية، لكنها تضم واحدا من أهم العتبات الشيعية المقدسة لدى الشيعة، وهو ضريح الإمامين علي الهادي وحسن العسكري، الذي دمرت قبته ومئذنتاه في تفجيرين في 2006.
