فعاليات مؤتمر “فتح” السابع حبلى بالمفاجأت


تعقد حركة “فتح” مؤتمرها السابع، الثلاثاء 29/11/2016 في مدينة رام الله، بحضور 1400 عضو ومشارك من قطاع غزة والدول العربية والأجنبية.

محمود أبو الهيجا، الناطق باسم المؤتمر السابع لحركة “فتح”، قال في حديث إلى RT إن المؤتمر سيمتد إلى خمسة أيام متواصلة تبدأ بجلسة افتتاحية تتضمن تلاوة أسماء الحاضرين، وتجديد العضوية، إضافة إلى فتح باب التسجيل في حركة “فتح”.

وأوضح أن الجلسة الافتتاحية ستتضمن أيضا انتخاب رئاسة المؤتمر، إضافة إلى انتخاب لجنة قانونية ولجنة انتخابات؛ لافتا إلى أن الجلسة الافتتاحية سيحضرها عدد كبير من الضيوف من الدول العربية ومختلف القوى والأحزاب الفلسطينية، والذين سيلقون كلمات خطابية قصيرة.

وكشف أبو الهيجا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلقي كلمة هامة جدا، رفض الحديث عن حيثياتها وتفاصيلها. فيما رجح المطلعون أنها قد تحتوي على تفاصيل جديدة تتعلق بملف التحقيق بوفاة ياسر عرفات، الرئيس الفلسطيني السابق.

وأضاف أن المؤتمر سيثمر عن انتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري جديدين، فيما سيتم التباحث لعقد وتشكيل مجلس وطني؛ مشيرا الى أن المؤتمر لن يتناول الحديث عن المجلس التشريعي باعتباره شأنا للسلطة الفلسطينية وليس للحركة.

وعن الخلافات الداخلية في حركة “فتح” واستثناء عدد كبير من الأعضاء، قال أبو الهيجا: “لا يوجد خلافات داخل حركة “فتح” الموحدة، والمؤتمر يتم وفق النظام الداخلي للحركة، والأصوات المعارِضة هي قليلة ولا تشكل مؤتمرا أو تجمعا”.

نجاة أبو بكر، العضو في المجلس التشريعي، والتي فُصلت من حركة “فتح” مؤخرا، قالت لـ RT إن الحديث عن أن حركة “فتح” موحدة ولا خلاف فيها، كلام غير دقيق وخاطئ؛ مؤكدة أن المؤتمر فصل واستثنى العديد من الشخصيات المهمة في الحركة.

وأضافت أن “أعضاء في المجلس تشريعي والمجلس ثوري، وكوادر مهمة من الأسرى المحررين تم إبعادهم وإقصاؤهم من “فتح” في مجزرة حقيقية ترتكب بحق الحركة”

وبينت أن المؤتمر الذي لم يحمل مداخلات قوية ومهمة، لن ينتج عنه مخرجات تفضي لخلق جديد في أجيال وأفكار حركة “فتح”.

وكشفت أبو بكر لـ RT أن قوائم الحاضرين للمؤتمر تشمل أسماء أخوة وأقارب وأبناء لأعضاء مشاركين، فيما استثنيت شخصيات مهمة ومؤثرة ولها تاريخها في الحركة.

وعن توقعات بشأن ما ستحمله كلمة محمود عباس، بينت أن ما يدور حول الكلمة هو ترويج إعلامي لا غير، فالكلمة لن تحمل أي جديد، و “إذا كان يعلم من قتل عرفات، فلماذا لم يكشف ذلك حتى الآن؟”

وأضافت نجاة أبو بكر أن “المؤتمر السابع هو بيت عزاء لحركة “فتح”، وحفل الوداع الأخير لها”.

شذى حماد

Author: fouad khcheich

Share This Post On

Submit a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Top

Pin It on Pinterest

Share This

مشاركة

شارك هذا المقال مع صديق!