اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينيا من مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت 14 فلسطينيا من مدن الضفة بحجة أنهم مطلوبون لديها، ومشتركون في أعمال مقاومة ضدها.
ومن جهة أخرى، اقتحمت مجموعة من المستوطنين اليهود المسجد الأقصى المبارك، وتوقفت في منطقة “باب الرحمة” بين باب الأسباط والمُصلى المرواني في المسجد الأقصى، وحاولت أداء طقوس صامتة، والقيام بإيماءات تلمودية وسط شرح مستفيض حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك.
وكانت مجموعات من المستوطنين قد جددت اقتحامها اليوم للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما تصدى مصلون لهذه الاقتحامات وجولات المستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية.
قوات الاحتلال تقتحم قرية بالضفة الغربية وتعتقل فلسطينيين اثنين
من جهة أخرى، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، قرية “برطعة الشرقية”، الواقعة خلف جدار الفصل، جنوب غربي “جنين” بالضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن جنود الاحتلال داهموا عدة محلات تجارية في المنطقة الصناعية بالقرية، واستولوا على معدات كهربائية من أحد المحلات واعتقلوا صاحبه، وآخر معه.
من جهة أخرى، حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية اليوم، على الطفل الأسير أحمد مناصرة (14 عاما) بالسجن الفعلي 12 عاماً، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن في مستوطنة “بزجات زئيف” العام الماضي.
كما أصدرت المحكمة المركزية في القدس المحتلة اليوم حكما بالسجن على الأسيرة إسراء رياض جميل جعباص (32 عاماً)، لمدة 11 عاما.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرة جعباص منذ عام تقريبا، بعد احتراق مركبتها قرب حاجز “الزعيِّم” وتعرضها لحروق شديدة في كافة أنحاء جسدها، مكثت على إثرها فترة طويلة في المستشفى، قبل أن يتم تحويلها إلى سجن “الشارون” للنساء.
وتدّعي سلطات الاحتلال أن إسراء جعباص حاولت تنفيذ عملية دهس بواسطة مركبتها على الحاجز المذكور.
