عاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى ولاية فلوريدا للمرة الثانية خلال أربعة أيام في محاولة أخيرة لكسب مزيد من الأصوات للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون قبل يوم الانتخابات غدا الثلاثاء.
وتعتبر ولاية فلوريدا الآن ساحة المعركة الرئيسية ونتيجة التصويت بها ستكون حاسمة لصالح كلينتون أو خصمها الجمهوري دونالد ترامب، حيث أشارت استطلاعات الرأي إقبالا غير مسبوق للناخبين اللاتينيين للتصويت هذا العام بسبب تصريحات ترامب المعادية للمهاجرين وبناء حائط عازل على الحدود الجنوبية للبلاد.
وفي إشارة منه على أهمية التصويت في فلوريدا، أكد الرئيس أوباما أن فوز هيلاري في فلوريدا سيحسم نتيجة السباق للديمقراطيين، وناشد أنصاره مواصلة الدعم لكلينتون، قائلا “إن فوز هيلاري سيساعد على إكمال ما بدأه هو والحزب الديمقراطي قبل ثمانية سنوات”.
