“حماس”: ما في جعبة المقاومة من جنود أسرى سيُسعد المعتقلين وذويهم


قال الناطق باسم حركة “حماس”، حمّاد الرقيب، “إن ما في جعبة المقاومة من جنود إسرائيليين أسرى سيسعد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذويهم”.

وأضاف الرقيب: “صفقة وفاء الأحرار (صفقة التبادل الأخيرة بين المقاومة والاحتلال في تشرين ثاني/ نوفمبر 2011) لن تكون الأخيرة وإرادة المقاومة هي التي فيها قدر الله الذي يشاء”.

وأكد أن كل محاولات الاحتلال سيدفع ثمن “التملص” من واقع المقاومة وما فعلته بجنوده وأسر عدد منهم، مشددًا على أن انتفاضة القدس بدأت تُعطى زخمًا أكبر، ومتوقعًا استمراريتها في مواجهة الاحتلال.

تصريحات القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جاءت في كلمة له خلال مهرجان تضامني مع الأسرى صباح اليوم الاثنين، أمام مقر اللجة الدولية لـ “الصليب الأحمر” بغزة.

وشدد حمّاد الرقيب على أن حركة حماس “لن تترك الأسرى، وستعمل على إعادتهم رغمًا عن أنوف العدو”.

وندد باعتقال الاحتلال لابنة الشهيد مصباح أبو صبيح “إيمان” (منفذ عملية إطلاق النار في القدس أمس الأحد)، مبينًا أن الاعتقال دليل على إفلاس الاحتلال بأجهزته الأمنيّة كافة.

بدوره، أفاد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، خالد البطش، بأن الشعب الفلسطيني على موعدٍ مع صفقة أحرار واحد واثنان وثلاثة، مؤكدًا أن انتفاضة القدس مستمرة، وستنتصر على الاحتلال.

وبيّن البطش (والذي شارك في ذات المهرجان التضامني اليوم أيضًا) أن خيار تحرير فلسطين والأسرى من سجون الاحتلال، “هو الخيار الأوّل، وستبقى المقاومة تعمل من أجله”.

وتحدث خلال المهرجان أحد أشقاء الشهيد أبو صبيح من القدس عبر الهاتف، مؤكدًا أن شقيقه نفذ هذه العملية من أجل فلسطين والقدس، مشيرًا إلى أن الشهيد “كان يحب القدس وفلسطين أكثر مما كان يحب نفسه، وكان دائمًا على استعداد للتضحية من أجلهم وكان له ما أراد”، وفق قوله.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، موزعين على 25 سجنًا ومركز توقيف، بينهم ما يزيد عن الـ 1500 أسير يعانون من أمراض مختلفة، وأكثر من 750 معتقلاً إداريًا، ونحو 70 أسيرة، و400 طفل، وخمسة من النواب المنتخبين، و41 أسيرًا أمضوا أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال؛ بينهم 30 أسيرًا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو.

وكانت “كتائب القسام” (الذراع العسكري لحركة حماس)، قد أعلنت في الثاني من نسيان/ أبريل 2015، أن في قبضتها أربعة من جنود الاحتلال “أسرى”، ونشرت أسماءهم وصورهم دون إعطاء المزيد من المعلومات.

وأكدت الكتائب أن أي معلومات حول الجنود الأربعة لن يحصل عليها الاحتلال إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها، مشيرة إلى عدم وجود أي مفاوضات بهذا الشأن.

ــــــــــــــ

 

Author: fouad khcheich

Share This Post On

Submit a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Top

Pin It on Pinterest

Share This

مشاركة

شارك هذا المقال مع صديق!